حبيت ياناس وحبيبي نساني ورماني في درب كله مخاطر

سلام عليكم

اعزائي اعضاء المنتدى

هاي اول قصه اكتبها .. مكونه من قصص واقعيه

واتمنى انها تنال اعجابكم

..

واشكر كل من ساعدني على كتابه القصه

واخليكم مع القصه .........

حبيت ياناس وحبيبي نساني ورماني في درب كله مخاطر

البارت الاول

في الساعة 4 العصر ..
قالت أم عبدالله حق نورة بنتها ( الكل يناديها نواري ) اتسير اطالع اخوها حارب الصغير اتحيده يلعب في الحوي..
سارت نواري ( عمرها 17 سنة، تدرس في المدرسة رايحة ثانوية عامة ) أطالع اخوها حارب (عمره 9 سنوات)
نواري : حارب .. حااارب ... حااااااااااااااااااااااارب ..
ومحد رد عليها .... نواري : لا وين راح ها الولد عنبوووو ما يقر مكان واحد ...
وردت نواري الصالة وقالت حق امها : أمي محد حارب في الحوي ، أكيد سار يصلي ...
أم عبدالله : ما ادريبه والله ، بس نواري سيري وايقي برع يمكن يلعب جدام باب البيت ..
نواااري (بكل دهشه): أمييي اسير اوايق برع تبين حمووود يذبحنيي ( محمد اخوها ..عمره 21 ..بطالي )
أم عبدالله : انزين انتي لا اطلعين راسج بس شوفي بعويناتج ،لو انا ما اتعورني ريلي جان سرت بروحي بدون ما اقولج...
نواااري: إن شاء الله أمي ، كلا ولا ام الدنيا ، بس الله يستر ومحد يشوفني ..

وقبل نواري ما تطلع من الصالة .. شافت ليلى توها ظاهره من الحجرة ...
نواري : الله يابج تعالي ليلووه وياي بررع ..
نواري تسحب ايد ليلى .. ليلى : حوو بلاج ، وين تبيني اسير ، برع في الحوي ( ليلى عمرها 18 سنه .. في الصف الثالث الثنوي لكنها رسبت وبتعيد السنه ويا نوره )
نواري ( بكل مكر ) : هي في الحوي ، بنشوف حارب ..
ليلى : في هااااا الحررر ,,,
نواري : يالله الا ثواني تعالي ونسيني شوي ..
ليلى : اوووكي .. بس بييب شيلتي ، اخاف بشكار يارتنا ام مايد يدش في الحوي ايي يشل صحونهم في المطبخ الي برع ...
نواري : خلصيني يالله ..

سارت ليلى تييب شيلتها وتعدلها ونوره لابسه شيلت امها وراحوو يتمشوون في الحوي ..
ليلى : حاارب ، حروووووووبي ، يووه لا يكون اختفى ها الدبوس ،
نواري : اقولج تعالي انوايق برع بنشوفه يمكن يلعب ..
ليلى : اتخبلتي ينيتي بتوهقينا ويا اخوج حموود ، اذا شافنا بيسوينا صالونه كيما ...
نواري : أمي قالتلي ، يلا ابسرعه قبل لا يظهرون الرياييل من الصلاه ..
ليلى : يلا يلا ابسرعه عيل ..
نواري وليلى سارو جدام الباب بس قبل لا يوايقون ..
ليلى ونوااري : بسم الله ،
ليلى : انا بتغشى ما فيني حد يشوفني ..
نوااري : الحين محد هني في شارعنا كلهم في المسيد ، انا ما ابا اتغشى ..
ليلى : كيفج ..
وفجت الباب بس كان على النص ... ونواري تزقر على حارب .. حاارب ... ( بصوت واطي )

وفي نفس اللحظه كان طايف خالد ولد اليران ( عمره 20 سنه ، يشتغل في الشرطه ) .. بس كان يبا يلحق على الصلاه ..
خالد انتبه لصوت نواري وصد صوب الباب ولمح نوااري تزاقر على اخوها بصوت واطي ...
جان يقول في خاطره ( أول مره اشوف بنات هايل الناس عند الباب ) .. بس ما عطاهم أي اهتمام ..

ومن الصوب الثاني ..
نواري : شوفي ها الولد الغاوي يالله يالله على المشيه ههه باين انه عسكري شديد هههه
ليلى: وين .. وين .. ما اشوف حد ..
نواري : ها الي يمشي ابسرعه ..
ليلى : ها البكستاني ..
نواري : يا الشلقه هذا المواطن لابس كندوره ..
ليلى : أووه تحسبتج تقصدين الي لابس جنز ..
نواري : يا النعجه ... اخلي المواطن واطالع غيره .. أويه دخلي راسج لا يفضحنا .. بس شوي بعيونج لا اطلعين راسج ..
ليلى : غربلات عدووج .. اخاف يسير يقول حد حمود الشري .. بيودينا ورا الشمس ..
نواري: لا ما عليج ما شافنا ..أصلن لو شافنا جان تم يلتفت ويرد عرفتي ..
ليلى : ما يندرى به ,, يلا صكري الباب يلا اشوف .. الحين بيخلصون صلاه ...
نواري : يلا اوكي ..بس خليني اروح ريحت الشارع شوي هههه
ليلى ( وهي اتصكر الباب ) : مكر البنات يوم ايي ما يشاور ..

وبعدها رجعو الصاله ودخلو الصاله
نواري : امي محد حارب برع .. قلتلج سار يصلي ..
أم عبد الله : يالله ما اخاف عليه الا من الشارع ..
ليلى: لا اتخافين عليه ها ذيييب ظاهر على اخته ليلووووه ..
أم عبد الله : فكينا انتي من ثمج ..
ليلى : ايه مام وت ساااب حبيت ياناس وحبيبي نساني ورماني في درب كله مخاطر Fff

حبيت ياناس وحبيبي نساني ورماني في درب كله مخاطر Fff

!
أم عبد الله : اقولج فكينا وفتحي ع التلفزيون بتي التمثيليه ..
ليلى فتحت على قناه ميلودي وقالت : امي هني بيحطون التمثيله بعد هاي الاغنيه ..( وهي تضحك ضحكه شيطانيه نياهاهاها )
أم عبد الله : يالله بتريا ..
نواري : قومي انتي عن مصاختج .. خليني انا بحط على قناه دبي .. امي اقولج هني التمثيليه اتقص عليج ليلوه.
أم عبد الله : وتباني ليلوه اشوف الي يترقصون ..
ليلى : ها التطور الي ما يغنني غصبن عليه يغني ..
أم عبد الله : هاكي التمثيليه يلا اذلفن ابا اشوف ..

راحو البنات حجرتهم ..
نواري: يالله محلاته ...
ليلى: منووووو ..
نواري : ها الي كان ساير المسيد ,..
ليلى : يالله عاد من حلاته .. بس كان ترتيب ..
نوار ي : انتي ما عندج ذووق ..
ليلى : عاد الذوق كله عندج ..

**
نـــــــــــرجع حق خالد

عقب ما خلصوو صلاه .. شاف خالد حمود جدام باب المسيد ..
خالد : محمد سلالالام عليكم
ومحمد : وعليكم السلام ( بعد ما اتخاشموو)
خالد : اشحالك عساك الا بخير ..
محمد : يسرك الحال .. انت اشحالك وين ما تنشاف . .
خالد : بخير وسهاله .. والله عايشين في هاي الدنيا .. بس شو نسوي مشغولين ..
محمد: الله يعينك ..
خالد : ويعين الجميع ..
محمد وخالد يتمشوون صوب بيت محمد
محمد : اقرب اقرب اقهووووه ..
خالد : لا بسير . . خلاص خلها مره ثانيه ..
محمد : شو مره ثانيه .. الحين يلا اقرب ...
خالد ( ما بغى يرد محمد ) : يالله عيل بس اقهوه لاني مواعد ريال بعدين ..

دخلوو الميلس .. ويلسوو
خالد( لا اراديا ) : ما شاء الله اتعرف ..
محمد ( وهو يصب القهوه ) : لا ما اعرف ..
خالد : نوني اشوف خواتك يوايقون عند الباب .. بس اتصدق اني اتحسبكم من زمان ثلاث اخوان بس انت وحرووب وعبد الله ..
ومحمد ( وهو ماسك عمره ) : لا عندي ,,
واترخص خالد وطلع ...
والصراحه محمد كان يترياه يطلع لانه يشتغل نار من داخله
محمد وهو يمشي ابسرعه ويقول الي في خاطره ( وين بتسيرون عني ) .. ويفتح باب الصاله بكل قوه ..
كانت أم عبد الله اتشوف التمثيليه ..

ام عبد الله : وابويه حمود طيرت حمامت فوادي ..
أمنه وعلايه وليلى يالسين ويا الوالده وبطالعون محمد باستغراب
ومحمد (يصااارخ ) : امنو كان عند البااااااااااب هااا
عليا ( عمرها 25 سنه يالسه في البيت لا شغل ولادراسه ولا مشغله ) : وين برع بلاك انت ...
أمنه ( عمرها 23 سنه وتدرس في الكليه ) : اعوذ بالله من ها الويه ..
ليلى كانت ميته من الخوف وختمت القران في خاطرها ..
ومحمد يمسك ليلى من ايدها ويسحبها ..
محمد : اعرفج انتي هااا
ليلى : هدني هدنيييي اميييي ..
أم عبد الله ( تبا اتصكر الموضوع لان محمد وايد متشدد على خواته ) : يمكن البشاكره كانت اتشوف حارب ..انا طرشتها ..
محمد : لا انا اعرفهم بناتج .. انتي ليلووه هاا قولي هاا ( وهو يشد على ايدها )
علايه في خاطرها ( الله يستر هاي ليلى دومها مشاكل ويا حموود )
ليلى ( ما قدرت تتحمل ايدها اتعورها موووت ) : لا هب اناااااااااااااااااااا .. هاي نواري .. كانت اتوايق ..

وحمود يمشي صوب حجرت نواري وفتح الباب ..
نواري : ها حمود .. وينك من الصبح ..
بس حمود ما رد عليها .. سار صوبها على طول .. سار صوبها على طول .. وضربها ضرب اليهد .. ولف شعرها على ايده ..
وقالها بصوت واطي : اليوم انا بجتلج ..
أم عبد الله ادش عليهم وتمسك حمود من ايده : وهي تترجااه يفتح شعرهاا
نواري ( الدموع مغرقه ويهها ) : ليش انا ما سويت شي شو بلاك انت ااااااااي اااي بموت ....

ليلى كانت عند الباب اتراقب وبصمت .. لكن دموعها تنزل وهي هب حاسه
نواري تنضرب وانا السبب .. ليش انا سويت جي .. انا وشيت على نواري ..هاي توام روحي وظلي ودايما وياي
ليشش ...

حمود ويكمل ضرب ويرد يقولها : ليش كنتي عند الباب .. لييييش كنت اتوايقين .. اتعرفين ان ما عندنا بنات يطلعون برع ....
نواري : كنت اطالع حارب والله
ورد حمود يضربها وبدون رحمه .. وشوي اتصارخ نواري : ليلووه كانت وياي والله العظيم والله صدقني

والتفت على ليلى

وياليت ما التفت

سحبها من شعرها ومدها على الارض وتم يكفخها وهوه اصلا هب ويا ليلى دوم يتضاربون على اتفه الاسباب
ام عبد الله وهي تصييح : رووح فكنا منك .. اطلع خل بناتي هب تضربهن
ويوم شاف محمد امه تصيح ودر ليلى وقال وهو طالع : اذا شفت وحده منكم طالعه برع البيت بحش ريولكن حشش ..

ليلى وهي هب حاسه بعمرها وتلوي على امها : اماايه انا ما سويت شي كنت متغشيه ولا حتى شفت حد .. امي والله اني ما سويت شي ..
وام عبد الله ( وهي اتهمز ايد ليلى ) : يالله فديتج لا اتصيحين اتعرفين اخووج

ونواري تطلع من الحجره واتشوف امها واختي متلاوين ..

نواري : هي حق بنت ليلووه بتمسكينها بس حقي ما شفتيني اذا انا حيه ولا ميته ..

ليلى : انزين انتي السبب ليش جي سويتي ..

نواري : انا ولا انتي السبب ردي عليي هاا ... انتي الي وشيتي .. انتي الي اتخربين بيني وبين حمود ..

وشوي تصك نواري باب الحجره بالقوو وتم اتصيح في الغرفه ..

وادش عليها ليلى وتم ساكته وتيلس مجابله نواري ..

وهن يصيحن ..

نواري ( وهي تشهق بالقو ) : ياليتني اموت .. هاي هب عيشه ..

ليلى : انا هب قصدي اقول بس انتي اتعرفينه حمود بيظظهر الرمسه بالغصب .. اخ ضهري احسبه انفصل عن جسمي ..

وام عبد الله ادش وتمسك نواري من ايدها واتقولها : خلاص عاد بنيتي
عليا عند الباب : لا حوول .. صدق والله هاي هب حاله
وامنه وقفت عدال عليا ( وبكل استهبال ) : انتي شو مطلعنج برع ها ..
عليا : يالله يا الغباء واظني انتي اتعرفين السالفه بليز هب وقت لسخافاتج ..
أم عبد الله : لا اله الا الله محمد رسول الله ..

وبعد عشر دقايق .. هدت السالفه .. وكل حد راح في حاله ..

دق تلفون البيت ..... تررررن ... تررررن ... ترررررررررررن
وتركض امنه وتشوف التلفون ..

عبر الكاشف .. أمنه : اندووووكم انتوووو امنو داق حبيت ياناس وحبيبي نساني ورماني في درب كله مخاطر Fff

!
أم عبد الله: .. ردي ردي..
امنه : هاي ام العرييف
أم عبد الله : منو بعد هاي ؟
أمنه : العمه القديسه ( فاطمه ) .. ( هاي عمتهم حشريه في كل شي بتدخل ويا حبها للمشاكل في بيت ام عبد الله )

أم عبد الله : هاتي بنشوف شو تبا .. ألووووووو
العمه فاطمه ( بدون خاطر ): آلووووووووه .. سلالالام علييييكم
أم عبد الله ( بكل طيب ) : وعليكم السلام والرحمه مرحبا الساع
العمه فاطمه: اشحالج وشو مسويه ؟؟
ام عبد الله : بخير وسهاله ..
العمه : اشحال البنات ؟
أم عبد الله : بخير وسهاله .. واشحال بناتج انتي ؟؟
العمه : الحمد الله كلهن بخير .. الا اقول بنتج ليلى عادت السنه .. سقطت هاا .. ليش ما كانت اتذاكر .. الحمد الله انا بناتي كلهن نجحن ..
أم عبد الله : هي سقطت الا في ماده انزين .. والله ربج كتب لها .. وان شاء الله بتعوضها السنه اليايه ..
العمه : ما عندها شغله خليها اتعيد السنه ويا اختها وشوفيلها ريل .. صح والله يوزي الكبار قبل ..
أم عبد الله : والله انا الي بزقر الرياييل واقولهم تعالو خذو بناتي .. يالله يا الفضيحه ..
العمه : زين زين .. عيل انا كنت بس ابا اتخبر .. يالله في داعه الله..
ام عبد الله ( وهي ما صدقت ): مع السلامه

**

في س 10 ونص على قناه
LBC
كانو البنات قاعدين مع امهم أم عبد الله في الصاله يشوفون المسلسل المكسيكي .. وكان صوت التلفزيون عالي ..
ومره وحده يفتح باب الصاله ...
دخل بوعبدالله ( دايما مشغول ما يرجع البيت الا الفليل بعد هب دوم مرات يرقد في الدوام .. ابو بس بالاسم .. الابو كان ملتزم شوي ما يحب سوالف الافلام المكسيكيه والاغاني )

قبل لا يسلم بو عبد الله ...
كانو البنات يتناقزون ومدودهين يبون يغيرون القناه ..
أمنه من صوب اونها تلعب بالورق الي جدامها .. وعليا اونها تاكل من الصحن الي جدامها
ليلى اونها تقرا من الجريده .. ونواري اونها تتأمل ليلى وهي تقرا ( ما شي شغل )

وام عبد الله بدون قصد يت ايدها على الريموت أونها بتقصر على صوت التلفزيون جان اتبدل على قناة ثانيه ....

بوعبدالله (وهومستغرب) : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الكل : وعليكم السلام ..

بوعبدالله ( وهو معصب ) : أنتو كل يوم اتشوفون تلفزيون ... ما جد شفتكم اتسوون شي مفيد ..

الكل ساكت .. وعم السكوت .. والكل يطالع بعض ..

**

نرجــــــــــــــــــع حق خالد

خالد وهو قبل لا يدخل البيت .. ألتفت صوب بيت قوم بوعبدالله .. كان يتذكر شوفت البنات .. وهو يبتسم .. لان تذكر شكل البنات وهن يوايقن ...

خالد في خاطره ( اححلى سيلانيات ) وهيهيي ...

وبعدين دخل البيت وكان يتمشى في الممر .. شاف اخته هدى ( عمرها 16 سنه .. اصغر عن نواري بسنه وتدرس في نفس مدرستها )
هدى : انت وينك مستوى خفاش الليل .. ما انشوفك الا بالليل ...
خالد ( وهو يغني ) : دنيا تدور تكبر وانت بعيني اكبر ...
هدى ( استلت الفرصه وارتبشت وياه ) : عاشو عاشو ...
خالد : بس بس ... وين تبين حبيت ياناس وحبيبي نساني ورماني في درب كله مخاطر Fff

! ...
هدى ( وهي تضحك ) : هههههههه ارتبشت بالغلط ههههه
خالد : أقـــولج
هدى : ها
خالد : بتخبرج هاييل قوم بوعبدالله الي بيتهم صوب المسيد اتعرفينهم ..
هدى : هي اعرفهم .. بناتهم يدرسون ويانا في المدرسه .. بس هي وياي في الصف ..
خالد ( يستغل الفرصه ) : ليش كم كبرهم ؟
هدى : أممممممم اظني وحده اتخرجت والثانيه اكبر عني بسنه ..أما الباقي ما اعرفهم ...
خالد : أهااااا
هدى : ليش تسال هاا حبيت ياناس وحبيبي نساني ورماني في درب كله مخاطر Fff

خالد : لا بس .. اتعرفين توني اعرف ان عندهم بنات .. اتحسبت بس عندهم اولاد ...
هدى : خبر خير انت .. يمكن البنات عندهم اكثر عن الاولاد ..
خالد : قولي ما شاء الله حبيت ياناس وحبيبي نساني ورماني في درب كله مخاطر Fff

هدى : وبعد تبا تتعرف أي شي ثاني ؟؟ هااا
خالد : أقـــول ...
هدى : هاااا
خالد : جلبي ويهج ممكن
هدى : الي بيجاوبك مره ثانيه يا الدب ويهيهيي

وكل واحد سار في غرفته ...

**

وقبل المدارس باسبوع ...

بوعبدالله كان قاعد الصبح يتريق قبل لا يسير دوامه وكانت س 8 الصبح ...
كانت نواري وليلى يتريقن ويا غصب عشان يطلبون بيزات ...
ليلى تغمز حق نواري ...
نواري : أبوي .. نبا فلوووس ( وفي خاطرها الله يستر )
ليلى مره وحده : عشان نشتري اغراض حق المدرسه .. ونييب الثياب من الخياط .. ونييب العبايا ...
بوعبد الله ( وهو موجه الكلام حق ليلى ) : لو انتي ناجحه وفالحه جان ما ضيعتي سنه من عمرج ...
نواري ( اتحاول اتغير السالفه ) : اليوم نبا نطلع ( وبكل خوف اتقولها )
بوعبد الله : خفو من المشتريات الي مالها داعي ...

ليلى ونواري : أن شاء الله ...

سار بوعبدالله الدوام ...

وبعدين

نواري : هاي فلوسج .. وهاي فلوسي
ليلى : اصلا ايو عاطنج .. خمسميه حقي وخمسميه حقج
نواري : انا الي طلبت .. انا الي اخذ اكثر
ليلى ( الشرار من عيونها ) : اقووولج هاتي البيزات ...
نواري : عفانا الله زط بعينه ...

راحت ليلى عند الوالده اتقولها انهم يبون يروحون كارفور ...
الام : تجهزن .. ولا تنسن ادقن حق التكسي ..
نواري : أمي تكسي عنبووو .. شو هاي الحاله .. بس خلوه ايي من الباب الي ورا ..
الام : الباب الي ورا ولا الباب الي جدام الشارع تراج راكبه تكسي تكسي ..
نواري : امي لا اتغايضيني ...
ليلى ( وهي رايحه الحجره ): ان شاء الله امي الحين بسوي حق التكسي عشان ايي ..
نوااري : حمود وييين ... راقد ولا طلع برع ..
حارب : رااقد في الميلس حموود ...
نواري : اشووواااا .. بسير اتمكيج شوي هههاي ..
دشت نواري الحجره ..
ليلى ( وهي قاعده جدام المرايا تتجحل )
(( على فكره .. ليلى جمالها طفولي .. عيوني هب كبار ولا صغار .. ونظرتها بريئه .. وشعرها طول وبعد سمرا على بياض على قولتها حارقتنها الشمس شوي هههه))

أما

نواااري
(( جميله وعيونها وساع وعليها نظره ... نظرتها غامضه .. وبعد شعرها طويل .. سماري دلع ))

انرد حق ليلى

ليلى ( وهي قاعده اتحط بودره على خدودها ) : عفانا الله بلاني جي يربا ..
نواري ( وهي اتمشط شعرها ) : افففففف يييبي الشباصه بلفه ما يحتاي سحاي ... محد بيشوفه هناك ..
ليلى : عنبو تبين تزيغين الناس من صباح الله خير ...
نوااري ( وهي تقلد ليلى ) : عاد انتي اليزابيث الامارات ..
أم عبد الله : يالله عاد انقفظن .. محد بيشوفكن هناك ..
نواري : يلا خلاص انا خلصت ..
ليلى : صبروو بتعطررر ...

ام عبد الله طلعت برع عند الباب عشان اتشوف التكسي بس شكله التكسي تأخر
وكان خالد ماار بالسياره ووقف عدال ام عبد الله عشان يسلم عليها

خالد: اشششششششحالج خالتي ...
أم عبدالله: الله يسلمك ويعافيك .. اشحالك انت واشحال امك ..
خالد : بخير الله يسلمج ..
وام عبد الله تتقرب من السياره وتتلفت يمين ويسار ..
خالد : خالتي شو ادورين .. شكلج بتطلعين مكان ..
ام عبد الله : لا والله .. بس البنات يبن يسيرن كاااارفوووور يبن ياخذن اغراض وهب امحصله التكسي ما ادري وين ذلف ..
خالد : افا تكسي وانا موجود .. يلا ازقري البنات واركبي .. اانا بوديج في طريجي ..
أم عبد الله : لا يا بوي .. برايك انت ما ابا اعطلك ..
خالد ( وهو متشقق ويالس يعطر السياره ): والله يا تركبين وعلى حلفتي .. تركبين تكسي وموتري موجود ..

ومن ورا الباب ..
نواري : أووووييييه ها الي شفناه هاك اليوم ... الي ساير يصلي...
ليلى : هذا الي وشا علينا وخبر حمود ..
نواري ( وهي تتضايق مره وحده ) : هي هذا .. بيمشكلنا بعد شكله مره ثانيه ..
ليلى : سكتي بنشوف هاكي امي يايه ..

أم عبد الله وهي واقفه جدام الباب وهي تزقر على البنات : نواري .. ليلووه تعالن اركبن هذا خالد ولد خويتي هب غريب عليكن ..
نواري وليلى يعدلن غشوتهن .. ويسمن بالله ويتعوذن من ابليس
وكلهن يقولن في خاطرهن : الله يعين من اليايات ..
طلعو البنات ويا امهم واخونهن حارب ...
ويو يركبون الموترر .. ركب نواري ورا ولف عليها خالد عشان ياخذ الاوراق الي محطوطه على السيت ..
وهي يوم شافته كانت تبا اتسلم جان اتقول مره وحده وبالغلط ::

بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــم الله

--

اتوقعو الاحداااث ...

واتمنى ان القصه تعيبكم

قصه حلوه
مشكور اخوي مياحث