"الجريمة الأولى "
أحب زوجته، فاجتهد في أن يوفر لها كل متطلبات السعادة، وبعد فترة من الزمن، أنعم الله على هذين الزوجين السعيدين بطفل جميل ملأ منزلها السعيد بالمزيد من السعادة الغامرة. لم يشأ الزوج أن يجعل زوجته تتحمل كل أعباء المنزل، ففكر في أن يحضر لها خادمة لتعينها على أعباء المنزل. فاتح زوجته بشأن الخادمة فسرت للخبر، فقد كانت بالفعل بحاجة غلى خادمة تساعدها في أعمال بيتها.
توجه الزوجان إلى أحد مكاتب الخدم يحدوهما أمل بحياة أكثر راحة ورخاءا، وهناك، استعرضا صور وبيانات خادمات من عدة دول آسيوة، فاختارا خادمة فلبينية توسما في ملامحها الخير. ووصلت الخادمة، وباشرت عملها في المنزل، فعهدت إليها الزوجة بالاهتمام برضيعها وبالإشراف على تغذيته.
وذات يوم، حدثت مشادة كلامية بين الزوجة وبين خادمتها. وبعد يومين أبدت الخادمة لسيدتها رغبتها بالعودة إلى بلدها حيث أنها غير راغبة بالعمل. لم تعارض السيدة رغبة خادمتها، فطلبت من زوجها العمل على تسفيرها إلى بلدها، وبالفعل سافرت الخادمة.
بعد ساعات قليلة من مغادرة الخادمة للبلاد، دخل الرضيع في نوبة بكاء حادة غير طبيعية، ولم تفلح محاولات الأم إسكاته بالطرق المعتادة من هزهزة وإرضاع، فتوجهت به إلى الطبيب، فحص عليه الطبيب فلم يجد فيه ما يدعو إلى القلق فوصف له مسكن. عادت الأم مع رضيعها إلى البيت، وهناك، أعاد الرضيع البكاء بشكل أكثر حدة عن ذي قبل، ولم يفلح المسكن في تهدئته. هنا، أدرك الأب بأن طفله في حالة غير طبيعية وأن ما يعاني منه أمر غير عادي، فأخذه إلى المستشفى، وهناك، طلب كشفا كاملا عليه، فتم الكشف...
فماذا كانت نتيجة الكشف....؟
تبين بأن هناك إبرة خياطة اخترقت المنطقة الرخوة الواقعة في قمة رأس الرضيع واستقرت داخل دماغه. وعلى الفور أجريت للرضيع عملية جراحية عاجلة حيث استخرجت الإبرة من داخل دماغه، إلا أنه بعد العملية بساعات قليلة لفظ أنفاسه الأخيرة، فقد أحدثت الإبرة تلفا شديدا في دماغ الرضيع أدى به إلى الوفاة.
ولم يكن الأمر يحتاج إلى كبير ذكاء لمعرفة أن الخادمة الفلبينية هي من قتلت الرضيع بغرس الإبرة في دماغه بعد المشادة الكلامية بينها وبين أمه ثم هربت.
هذه واحدة من مئات الجرائم المأساوية البشعة الحقيقية التي ارتكبتها خادمات آسيويات بحق أسر آمنة، منها جرائم جنسية وأخلاقية لا يستطيع الإنسان الكتابة عنها بسبب شدة بشاعتها، الأمر الذي يستدعي أن نخضع موضوع خدم المنازل إلى البحث والتحليل.يُولي بعض الناس السائقين والخدم ثقةً مطلقةً، ويتساهلون معهم إلى حد التفريط وعدم المبالاة بالعواقب والنتائج. فالسائق - مثلاً - وُضع تحت إمرة النساء - الصغار منهن والكبار - يذهب بهن حيث شئن إلى المدرسة أو السوق، أو زيارة الجيران، أو حضور المناسبات المختلفة، يذهب بالجميع منهن أو الواحدة دون محرم، والخادمة جيء بها فتاة جميلة - والمرأة فتنة في كل حال - وتركت وشأنها في السفور والتبرج ووسائل التجمل، وحسب طبيعة عملها في تفقدِ وتنظيفِ سائر البيت تحصل الخلوة بها من الرجال فيقع ما لا يُحمد عقباه. ومن خطر الخدم والسائقين على المحارم والأعراض: قيام العلاقات غير المشروعة بينهم وبين أفراد الأسرة خاصة السائق، وقيامهم بدور الوسيط أحياناً بين بعض فتيات الأسر وبعض الشباب العابث، أي تسهيل وتشجيع أعمال الانحراف الخلقي والتستر عليها؛ لاستغلالها فيما بعد لابتزاز مرتكبيها مالياً تحت التهديد. " الجريمة الثالثة "
جاءت الأم من عملها مبكرة على غير العادة لتجد طفلها الصغير أمام الشمعة، فحاولت أن تكلمه مراراً فلم يجيبها، وبعد انقضاء زمن معين أجابها، فلما سُئل عن سبب صمته، أجاب: بأنه يصلي كما علمته الخادمة المجوسية. فسبحان الله، هل هذا إلا هدم ل( لا إله إلا الله )، هدم للتوحيد وإحلال للوثنية محله. " الجريمة الرابعة "
وفى الرياض القت الاجهزة الامنية القبض على سائق اجنبي يقود سيارة ومعه ست فتيات كن ومعهن السائق تحت تأثير المسكر وتم احالتهم الى التحقيق !
وفى احدى الاستراحات النائية فى خميس مشيط تم القاء القبض على اشخاص معهم خادمات فى اوضاع مريبة وتم القاء القبض على فتيات يمارسن السحاق مع خادمات من جنسيات مختلفة !!
" الجريمة الخامسة "
خادمة تستولي على خزانة كفيلها بالتعاون مع عصابة تمكنت سلطات الأمن من إلقاء القبض على عصابة مكونة من ثمانية أشخاص.. من بينهم سيدة أندونيسية.. تدعى (أوماياتي سوتيتو).. كانت تمتهن الخدمة المنزلية.. لدى احدى الأسر السعودية في مدينة حائل.. وذلك بعد أن وفرت التحريات بعض الخيوط التي مكنت رجال الأمن من اقتفاء اثر أفراد العصابة.. لتعتقلهم الواحد تلو الآخر بمن فيهم الرأس المدبر.. والذي تم اعتقاله في مدينة
جدة.. وهو في طريقه لإخراج المسروقات من المملكة.وكانت أسرة المواطن عبدالمحسن عبدالرحمن المشاري.. قد تعرضت لحادث سطو منظم ليل الأربعاء (10/1/1422هـ) بعد أن استغلت الخادمة (أوماياتي) فرصة خروج الأسرة من المنزل عند الساعة التاسعة والنصف مساء .. للقيام ببعض الواجبات الاجتماعية.. تماما كما هي عادة الكثير من الأسر السعودية في عطلة نهاية الأسبوع لتقوم بتمرير أفراد العصابة الى داخل المنزل عن طريق الشرفة.. وتحديدا الى احدى الغرف والتي تحتوي على خزانة حديدية.. كانت تحتفظ الأسرة بداخلها بكامل ممتلكاتها الثمينة.. حيث تم تحطيم قفل باب الغرفة.. للوصول الى الخزانة. ويقول الأستاذ ياسر عبدالمحسن المشاري الذي روى لـ "الرياض" تفاصيل هذه الحادثة.. وتابع تفاصيلها أولا بأول: تركنا المنزل عند الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الأربعاء في زيارة عائلية.. لم تستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة.. حيث عدنا معا عند الحادية عشرة.. وكنت قد تأكدت بنفسي من إغلاق أبواب المنزل بإحكام قبل مغادرته.. فيما كانت الخادمة بالداخل لاتمام بعض أعمالها المنزلية غير أننا ما إن دخلنا حتى وجدنا آثار دماء على البلاط في الممرات وفي المطبخ.. مما يوحي وللوهلة الأولى بوقوع اعتداء على الخادمة.. وكأنما أخذت عنوة.. مما دعانا لتفقد أرجاء المنزل بحثا عنها.. لنجد أن الخزانة الحديدية والتي تزن أكثر من (700) كيلوجرام قد هشمت وفتحت قسرا وتم افراغها من محتوياتها الثمينة.. وهي خزانة حديدية ضخمة لم نتمكن من ادخالها الى مكانها عند نقلها للمنزل الا بواسطة رافعة فهي مصنعة من الفولاذ ومدعمة من الداخل بخرسانة من الاسمنت البركاني!.. حيث تم ابلاغ الشرطة على الفور بواسطة شقيقي عبدالله والتي باشرت رفع البصمات.. والبحث عن أي دليل يقود للكشف عن سيناريو هذه الجريمة ومرتكبيها.. وكان اللافت للنظر هو أن العصابة.. قد استولت على كافة المصوغات الموجودة داخل الخزانة والأموال.. والتي تقدر بما قيمته أكثر من (200.000) ريال.. فيما اختفى جواز سفر الخادمة ودفتر إقامتها.. في الوقت الذي بقيت فيه جوازات السفر الأخرى الخاصة بالعائلة دون أن تمس.. مما أثار الشكوك حول دور ما.. قامت به الخادمة.. مما دعا الى تحليل الدم الموجود على الأرض.. والذي أثبتت نتائج المعمل الجنائي انه ما كان أكثر من دماء حيوانية.. أراد من خلالها أفراد العصابة تضليل رجال الأمن بالإيهام بعدم ضلوع الخادمة في هذه الجريمة.. في محاولة لإخفاء أي مؤشر يمكن أن يكشف فعلتهم..وبعد سلسلة من الاجراءات الدقيقة.. التي قام بها رجال الأمن في شرطة المنطقة والبحث الجنائي والحديث لا يزال للمواطن المشاري تم القاء القبض على أحد أفراد العصابة والذي اعترف بضلوعه في القضية.. ودل على بقية أفرادها وهم ثمانية من الجنسية الاندونيسية.. كانت الخادمة تتبادل معهم الرسائل البريدية.. كما دل على ذلك العثور على رقم صندوق بريدي محلي.. كان كافيا للوصول الى أحد الخيوط المهمة في هذه القضية.. فيما قامت فرقة من البحث الجنائي في السفر الى جدة لاقتفاء أثر الشخص الذي استولى على المجوهرات حيث سافر من حائل الى تبوك ثم إلى جدة وفقا لتصريح بالتنقل كان يحمله.. في محاولة لإخراج المسروقات إلى بلده.. حيث تم القبض عليه هناك.. في حين وجدت الخادمة في مدينة الكهفة (160 شرق مدينة حائل) بعد أن تخلصت من جواز سفرها واقامتها.. حيث تم نقلها للتمويه بين ثلاثة بيوت داخل مدينة حائل قبل أن تنتقل الى بلدة الكهفة.. للسكن مع أحد مواطنيها الأندونيسيين وزوجته.. توطئة لتدبير أمر سفرها الى بلدها مع بقية أعضاء العصابة.. والذين سقطوا جميعهم في قبضة رجال الأمن وتم تسليمهم للعدالة." الجريمة السادسة "
[color=black]تمكنت إدارة البحث الجنائي في شرطة الشارقة من إلقاء القبض على المدعو (شيروز خان جمروز خان) «22 عاماً»، باكستاني الجنسية بعد ارتكابه جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها المواطنة (ن.ح.ع) البالغة من العمر>18<عاما مساء أمس الأول الخميس بمدينة الشارقة. وسوف يعقد العميد صالح علي المطوع مدير عام شرطة الشارقة مؤتمراً صحافياً في تمام الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم السبت بمبنى الإدارة العامة لشرطة الشارقة يتحدث فيه عن دوافع وملابسات هذه الجريمة
" الجريمة السابعة "
وحالة لاتقل غرابة عما سبق الاشارة عليه فالخادمة أرادت الانتقام من الاسرة ولكن على طريقتها فقامت بوضع النمل داخل وجبة طعام يكتشف الأب الأمر ويبادر الى ابلاغ الجهات المختصة ويتم القاء القبض على الخادمة فتعترف بجريمتها !!