قبيلة البداه( البادي) هي قبيلة قحطانية النسب من الأزد يرجع نسبها إلى بادي بن أبي الحواري بن لقيط بن ضحيان بن ضحيان بن الحدان بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر (بن الأزد) بن الغوث بن نبت بن مالك بن يزيد بن كهلان بن سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان
ومن عشائرها السوامح، الضواعن، البحوح، آل سويدة، العميرات، الوناندة، السريحات، العشوش، آل كليب، المراشيد، آل فهم، السعيديين، آل سويلم، الدعيمات وغيرهم
تنتشر قبيلة البداه في الإمارات وعمان وقطر و السعودية وباقي دول الخليج. يتمركزون في عمان و الإمارات ومساكنهم في منطقة الظاهرة في البويردة، الروضة، الراكي، باحة، وادي الحريم، دوت، غضية، واحة البريمي (الجو سابقاً) وكذلك في العين (توام سابقاً) وأبو ظبي كما إنهم يتواجدون في الباطنة ولكن أصلهم من الظاهرة ونزحوا منذ زمن للعيش هناك. و تاريخ تواجد قبيلة البداه في عمان والإمارات يرجع إلى تاريخ الدولة الأولى التي حكمت عمان وهى دولة مالك بن فهم وأولاده. ويقدر عدد قبيلة البداه في عمان والإمارات ما بين 35-40 ألف نسمة.
البداه قبيلة بدوية و تملك الأصايل من الهجن واشهرها بعير يسمى (عنتر) لعشيرة السوامح من البداه ولقبيلة البداه عزل خاص على الناقة وهو لام الف (لا) وهذا عزل جميع عشائر البداه. وعلى مر الزمان تغنى أبناء البداه بقصائد كثيرة عبروا فيها عن مآثرهم وكرمهم واعتزازهم بأنفسهم وانتمائهم لقبيلتهم وكذالك اهتمامهم بالهجن الأصيلة. ومما قالوه:
(( أولاد بادي وردوا روس الأبكار يوم الفتايل شابات ورية ))
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يولي إهتماما بأنساب العرب وتأكيداً لذلك كان صلى الله عليه وسلم يصطحب أبو بكر رضي الله عنه ليعرفه بقبائل العرب ورجالاتهم. في الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " تعلموا من النسب ما تعرفون به أحسابكم وتصلون به أرحامكم" وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( الفاروق ) ثاني الخلفاء الراشدين:" تعلموا النسب ولا تكونوا كنبيط السواد، إذا سئل احدهم عن أصله قال من قرية كذا". ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"الناس مصدقون في أنسابهم".
وكان عمر ابن الخطاب (ض) وام المؤمنين عائشه (ض) نسابه ايضا في العرب
منقوله